كيليان مبابي

هل كان كيليان مبابي بحاجة إلى وقت للتأقلم مع ريال مدريد؟ الإجابة تكمن في تفاصيل القصة.

1. البداية المتعثرة:

- وصل مبابي إلى ريال مدريد بحالة بدنية ضعيفة بعد نهاية موسم شاق مع باريس سان جيرمان، بالإضافة إلى أداء متواضع في بطولة اليورو، حيث لم يسجل أي هدف. - الانتقال إلى أكبر نادٍ في أوروبا، الذي ظل يلاحقه لمدة سنتين، زاد من الضغوط النفسية عليه، خاصة بعد توقيعه لعقد جديد مع باريس ثم انضمامه في النهاية لريال مدريد، هذا أصابه بالغرور في البداية ما أثر سلباً على أدائه. - هذه الظروف جعلته يظهر بشكل متواضع في البداية، حيث كان يفتقر إلى الحدة الذهنية وأهدر 14 فرصة محققة للتسجيل في الليجا، ما أثار الانتقادات حول أدائه.

2. التحرر والعودة القوية:

- مع مرور الوقت، استعاد مبابي توازنه الذهني والبدني، وأظهر حضوره الكبير، خاصة مع غياب فينيسيوس جونيور، مما جعله يتحمل المسؤولية بثقة. - سجل في ثلاث مباريات متتالية، بدأها بهدف رائع ضد برشلونة رغم إصابته، ثم هدف مميز في مرمى سيلتا فيجو بالكأس، وأخيرًا هدفين أمام لاس بالماس.

3. الأداء المميز:

- بدأ مبابي يلعب بذكاء، يتحرك بين الخطوط، يستلم الكرة بمهارة، ويفكك دفاعات الخصوم بطريقة مميزة. - أصبح منافسًا قوياً لليفاندوفسكي على لقب هداف الليجا، حيث ساهم بـ14 هدفًا حتى الآن، ليكون من بين أكثر اللاعبين تأثيرًا في الدوري. - كيليان مبابي أثبت أنه نجم عالمي قادر على العودة بقوة حتى بعد بداية متعثرة. الآن، قطار مبابي ينطلق بكل سرعة، ليضع بصمته مع ريال مدريد في سباق النجومية.